رسم زايكة
تستمرّ مسيّرات العدوّ الصهيوني في خرق السيادة اللبنانية، والتحليق على علوّ منخفض فوق مناطق لبنانية عدّة وفوق العاصمة بيروت.
مع هذا الخرق المتكرّر، يستمرّ أيضاً الصداع بمرافقة «ألمازة»، وكذلك التوتّر والتشنّج وعدم القدرة على التركيز. صوت المسيّرات لا يُحتمل، إلى درجة أنّ «ألمازة» أصبحت تتحسّر على الأيّام التي لم تكن تنزعج فيها سوى من أصوات الذباب. حتّى اضطُرّت في النهاية إلى الاعتذار من عدّة ذبابات كانت قد صرخت في وجوهها سابقاً.