رسم زايكة
كتابة «درافت»
في أوّل إطلالة لها، تختار «ألمازة» أن تسخر من المبعوث الأميركي الذي خاطب الصحافيين اللبنانيين بفوقيّة، واصفاً تصرّفاتهم بـ«الحيوانيّة». ما يدفع «ألمازة» إلى التقيؤ، هو أنّ هذا المبعوث نفسه، المتواطئ مع الإبادة المستمرّة منذ أكثر من عام ونصف العام في غزّة، لا يرى في القتل بأشنع الطرق وإبادة شعب كامل أيّ «حيوانيّة». ومع ذلك، يسمح لنفسه بإهانة صحافيين لا يقومون سوى بواجبهم الطبيعي وحقّهم في السؤال.